عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
الناشر
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
رسول الله ﷺ إذا أصبح قال: "أصبحنا وأصبح الملك لله ﷿، والحمد لله، والكبرياء والعظمة لله، والخلق والأمر والليل والنّهار وما سكن فيهما لله ﷿، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحًا، وأوسطه نجاحًا، وآخره فلاحًا يا أرحم الراحمين".
نوع آخر:
٤٠ - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس ﵁: أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى: "اللهمّ إنّي أسألك من فجأة الخير، وأعوذ بك من فجأة الشر؛ فإن العبد لا يدري ما يفجأه إذا أصبح وإذا أمسى".
ــ
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب، وسنده ضعيف، وفائد هو ابن عبد الرحمن العطار معروف بكنيته؛ متفق على تضعيفه؛ قال أحمد: "متروك"، وقال البخاريُّ: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم الرازي: "أحاديثه بواطيل"" أ. هـ كلامه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٤): "رواه الطبراني، وفيه فائد أبو الورقاء؛ وهو متروك".
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٣٤٠): "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف فائد أبي الورقاء" أ. هـ.
وقال شيخنا العلامة الألباني ﵀ في "الضعيفة" (٥/ ٦٧/٢٠٤٨): "وهذا سند ضعيف جدًا؛ أبو الورقاء: اسمه فائد بن عبد الرحمن الكوفي؛ قال الحافظ: "متروك، اتهموه"" أ. هـ.
قلت: وهو كما قالوا؛ فالإسناد واه بمرة.
٤٠ - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (٦/ ١٠٦/ ٣٣٧١) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧) بسنده سواء.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٦٩ - المنتقى) عن عمر بن شبة عن يوسف بن عطية به.
قال الحافظ: "هذا حديث غريب، ويوسف بن عطية؛ ضعيف جدًا".
وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٥)، والبوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٣٤٥).
قلت: وهو كما قالوا؛ فالإسناد واه بمرة.
1 / 85