عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

سليم الهلالي ت. غير معلوم
72

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

الناشر

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

توضأ فأسبغ الوضوء، ثم قال عند فراغه من وضوئه: سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهمّ وأتوب إليك؛ خُتِمَ عليها بخاتم، فوُضِعَت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة". نوع آخر: ٣٢ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا سويد بن نصر (قال) (١): أخبرنا عبد الله عن حيوة بن شريح (قال) (١): أخبرني زهرة بن معبد أن ابن عمه أخي أبيه حدثه أن عقبة بن عامر (حدثه) (٢) قال: قال لي عمر بن ــ قلت: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات غير عيسى بن شعيب وهو صدوق له أوهام؛ كما في "التقريب"، وهذا يقوي المرفوع. وتابعهم على الرفع: قيس بن الربيع -وهو ضعيف- عن أبي هاشم به مرفوعًا؛ أخرجه الطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٧٥/ ٣٨٨) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٨) -. وقيس صدوق، لكنه تغير لما كبر؛ فأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه؛ فحدث به؛ كما في "التقريب". وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٧٥/ ٣٨٩)، وأبو بكر الشافعي في "فوائده" (٣/ ٢٥٧/ ١) من طريق الوليد بن مروان عن أبي هاشم الرّماني به مرفوعًا. والوليد هذا؛ مجهول. وبالجملة؛ فالحديث بمجموع طرقه المرفوعة صحيح بلا ريب -وبخاصَّة طريق يحيى بن كثير، وعبد الصمد بن عبد الوارث-، والموقوف لا يخالفه وإن قدمه النَّسائي والبيهقي على المرفوع؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي. قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٥٠): "وعلى تقدير العمل بالطريقة الأخرى؛ فهذا مما لا مجال للرأي فيه؛ فله حكم الرفع، والله أعلم" أ. هـ. وقال في "النكت الظراف" (٣/ ٤٤٧): "ومثله لا يقال من قبل الرأي؛ فله حكم المرفوع" أ. هـ. ٣٢ - إسناده ضعيف؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٧٤/ ٨٤) بسنده سواء.

(١) زيادة من "ل". (٢) زيادة من "م" و"هـ".

1 / 75