عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
الناشر
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٠ - باب كيف التّسمية على الوضوء
٢٨ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم (قال) (١): حدثنا عبد الرزاق (قال) (١): أخبرنا معمر عن ثابت وقتادة عن أنس (بن مالك) (٢) ﵁ قال: طلب بعض أصحاب النّبي ﷺ وضوءًا؛
ــ
وإن كان لا يسلم شيء منها عن مقال؛ فإنها تتعاضد بكثرة طرقها، وتكتسب قوة، والله أعلم".
وكذلك قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٧٥): "والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلًا".
وكذا قال الصنعاني في "سبل السلام" (١/ ٨٠)، والشوكاني في "نيل الأوطار" (١/ ١٦٠).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: "ثبت لنا أن النبي ﷺ قاله".
وقال الحافظ العراقي في "محجة القرب إلى محبة العرب" (ص ٢٤٩): "هذا حديث حسن".
وقال الحافظ ابن الصلاح؛ كما في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٣٧): "ثبت بمجموعها ما يثبت به الحديث الحسن".
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٤٣٢): "وهو حديث حسن".
وقال ابن سيد الناس في "شرح الترمذي": "ولا يخلو هذا الباب من حسن صريح، وصريح غير صحيح".
وحسنه شيخنا أبو عبد الرحمن الألباني ﵀ في "إرواء الغليل" (١/ ١٢٢ - ١٢٣/ ٨١)، وصححه في "صحيح الجامع" (٧٥١٤).
٢٨ - إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "المجتبى" (١/ ٦١ - ٦٢)، و"الكبرى" (١/ ٨١/ ٨٤) بسنده سواء.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٤/ ٤٨٢ - ٤٨٣/ ٦٥٤٤ - إحسان) من طريق إسحاق بن إبراهيم به.
وأخرجه أحمد (٣/ ١٦٥)، وأبو يعلى في "مسنده" (٥/ ٣٧٩/ ٣٠٣٦)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٧٤/ ١٤٤)، والدارقطني في "سننه" (١/ ٧١)، وابن منده في "التوحيد" (٢/ ٣٧/ ١٧٦)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ٢١٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى"
(١) زيادة من "ل". (٢) زيادة من "م" و"هـ".
1 / 70