عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
الناشر
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٩ - حدثني محمَّد بن عبد الله بن حفص التُسْتَري حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ﵁ عن النّبيّ ﷺ قال: "إذا استيقظ أحدكم؛ فليقل: الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره".
نوع آخر:
١٠ - حدثنا أبو عروبة قال: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك قال: حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمَّد بن إسحاق عن موسى بن وردان عن نابل (١) صاحب العباء (٢) عن عائشة ﵂ عن النّبيّ ﷺ قال: "ما من عبد يقول حين يردّ (٣) الله إليه روحه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له
ــ
٩ - إسناده حسن؛ أخرجه الترمذي (٣٤٠١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٦٦)، وابن حجر العسقلاني في "نتائج الأفكار" (١/ ١٠٩) من طريق سفيان بن عيينة به.
قال الترمذي وابن حجر: "هذا حديث حسن".
أما النووي ﵀؛ فعزاه في "الأذكار" (١/ ٩٢/ ٩٣ - بتحقيقي) لابن السني وحده، وقال: "بإسناد صحيح"؛ فتعقبه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ١١٠) بقوله: "واقتصر عليه المصنف؛ يعني: النووي - في عزوه إليه، فما أدري لم أغفل عزوه للترمذي والنسائي؟!.
وأما قوله: "إنه صحيح الإسناد! "؛ ففيه نظر، فإن الشطر الثاني الذي اقتصر عليه من أفراد محمَّد بن عجلان -وهو صدوق لكن في حفظه شيئًا، وخصوصًا في روايته عن المقبري- فالذي ينفرد به من قبيل الحسن؛ ولذا يصحح له من يدرج الحسن في الصحيح، وليس ذلك من رأي الشيخ! " أ. هـ.
١٠ - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ١١١ - ١١٢) من طريق المصنف به.
وأخرجه الحسن بن سفيان في "مسنده"؛ كما في "نتائج الأفكار" (١/ ١١٢) عن عبد الوهاب به.
_________
(١) في "هـ": "نائل"، وهو خطأ.
(٢) في "هـ": "صاحب العباس"، وهو خطأ.
(٣) في هامش "م": "رد".
1 / 43