عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
الناشر
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الجهضمي قال: سمعت عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص قال: أخبرني أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد عن أبيه أنه سمع أبا أسيد البدري ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ للعباس بن عبد المطلب: "لا ترم (١) من منزلك أنت وبنوك حتى آتيكم"؛ فأتاهم بعد ما أضحى؛ فقال: "السلام عليكم، كيف أصبحتم؟ " قالوا: بخير، بأبينا وأمنا أنت يا رسول الله، كيف أصبحت؟ قال: "بخير أحمد الله".
قال: "ادنوا"، فتدانوا يزحف بعضهم إلى بعض (٢)، فاشتمل عليهم بملاءته (٣) وقال: "هذا عمي وصنو أبي، وهؤلاء أهل بيتي، اللهمّ فاسترهم من النار؛ كستري إيماهم بملاءتي هذه"، فقالت أسكفة (٤) الباب: آمين، وقال جدران البيت: آمين.
نوع آخر:
١٨٧ - أخبرنا (أبو القاسم) (٥) بن منيع قال: حدثنا عبد الرحمن بن
ــ
الثانية: مالك بن حمزة؛ مقبول؛ كما في "التقريب"؛ يعني: حيث يتابع، وإلا فلين.
وقال البخاري -فيما نقله عنه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٧/ ١٣٢) -: "لا يتابع عليه".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة"؛ "قال البخاري: مالك بن حمزة عن أبيه عن جده عن النّبيّ ﷺ دعا للعباس ... الحديث، لا يتابع عليه.
وقال أبو حاتم: عبد الله بن عثمان شيخ يروي أحاديث مشتبهة" أ. هـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٧٠): "روى ابن ماجه بعضه في الأدب، ورواه الطبراني وإسناده حسن"
وضعفه شيخنا ﵀ في "ضعيف ابن ماجة" (٨١٢/ ٣٧١١).
١٨٧ - إسناده ضعيف جدًا؛ فيه القاسم بن محمد بن عبد الله، متروك الحديث؛ قال
(١) في هامش "ل": "في نسخة: لا تيرح".
(٢) في هامش "م": "في نسخة: من بعض".
(٣) في هامش "ل": "الملاءة: الريطة".
(٤) في "ل" بين السطور: "عتبته" وهو شرح له.
(٥) زيادة من "م".
1 / 244