عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
الناشر
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
عن عبد الرحمن -يعني: ابن عبد الله بن عمر المدني- عن عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان ﵃: أنه سأل رسول الله ﷺ عن تفسير: ﴿لَهُ مَقَالِيدُ (١) السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٣، الشورى: ١٢]؛ فقال: "ما سألني (عنها) (٢) أحد قبلك؛ تفسيره (٣): لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، وبحمده، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر
وأخرجه يوسف القاضي في "سننه"؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٢٤٣) - ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٥٦٩/ ١٧٠٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٤٦ - ٤٧/ ١٩)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٤٤ - ١٤٥) -، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٢٩٢٣)، وابن البنّاء في "فضل التهليل وثوابه الجزيل" (١٨)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١/ ١١٧ - ١١٨و ٤/ ٣٢١ - ٢٣٢)، والثعلبي وابن مردويه في "تفسيريهما"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ٢٠٧) من طريق الأغلب بن تميم به.
قال علي بن عبد العزيز؛ كما في "التدوين": "هذا حديث مضطرب الإسناد؛ وأغلب بن تميم ليس بقوي في الحديث، ومخلد بن هزيل وعبد الرحمن المدني مجهولان".
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، أما الأغلب؛ فقال يحيى: "ليس بشيء"، وأما مخلد؛ فقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًا، ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات"، وأما عبد الرحيم؛ فكذا في رواية يوسف القاضي، وفي رواية العقيلي: عبد الرحمن المدني وهو ضعيف. وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله ﷺ؛ لأنه منزه عن الكلام الركيك المعنى البعيد" أ. هـ.
وقال النسائي؛ كما في "لسان الميزان" (٦/ ١٠): "لا يُعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١١٥): "رواه أبو يعلى في "الكبير"؛ وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف!! " أ. هـ.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٨٥): "هذا موضوع فيما أرى" أ. هـ.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ١٧): "غريب جدًا، وفي صحته نظر"، وقال: "وهو غريب، وفيه نكارة شديدة" أ. هـ.
(١) في "ل" بين السطور: "مفاتيح".
(٢) سقطت من "هـ".
(٣) في "هـ" و"ل": "تفسيرها".
1 / 124