عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني
الناشر
دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩)﴾ الآيات كلها (١)؛ أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته".
نوع آخر:
٥٨ - أخبرنا ابن منيع قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا الأغلب بن تميم قال: حدثنا الحجاج بن فرافصة عن طلق بن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء ﵁ فقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك، قال: ما احترق (٢) الله ﷿ لم يكن ليفعل ذلك؛ لكلمات سمعتهن من رسول الله ﷺ من قالها (٣) أول نهاره؛ لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: "اللهمّ أنت
ــ
قلت: فالإسناد ضعيف جدًا؛ لأن ابن البيلماني متفق على ضعفه، وسعيد بن بشير النجاري ضعيف.
٥٨ - إسناده ضعيف جدًا، أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٧/ ١٢١ - ١٢٢)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٤٠١) من طريق أبي القاسم البغوي -ابن منع- بإسناده به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (٢/ ٩٥٣ - ٩٥٤/ ٣٤٣) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٤٠١) -، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٤٦١ انتقاء السلفي)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٤٢٣/٣٤٤)، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (٤/ ٥٣ - ٥٤)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤/ ٣٤٠) من طريق هُدبة بن خالد به.
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب؛ والحجاج بن فرافصة بصري عابد، قال يحيى بن معين: لا بأس به، والأغلب الراوي عنه ضعيف جدًا؛ قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، والله أعلم" أ. هـ.
وقال الحافظ العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٣١٦): "أخرجه الطبراني في "الدعاء" من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف" أ. هـ.
(١) سورة الروم [١٧ - ١٩]. (٢) "ل": "أي: بيتي". (٣) "م" و"هـ": "قالهنّ".
1 / 105