التوحيد أو تحقيق كلمة الإخلاص
محقق
أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
الناشر
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
تصانيف
وهي تمحو الذنوب والخطايا:
وفي "سنن ابن ماجه" (١) عن أم هانئ بنت أبي طالب عن النبي ﷺ قال: "لا إله إلا الله لا تترك ذنبًا، ولا يسبقها عملٌ".
رؤي بعض السَّلف بعد موته في المنام، فسئل عن حاله، فَقَالَ: ما أبقت لا إله إلا الله شيئًا.
وهي تجدد ما دُرِسَ من الإيمان في القلب:
وفي "المسند" (٢) "أن النبي ﷺ قال لأصحابه: جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ. قَالُوا: كَيْفَ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا؟! قَالَ: قُولُوا: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ".
وهي التي لا يعدلها شيء في الوزن، فلو وزنت بالسماوات والأرض رجحت بهن.
كما في "المسند" (٣) عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ: "أَنَّ نُوحًا قَالَ
_________
=عطية حدَّث به عن أشياخه عن أبي ذر، ولم يسم أحدًا منهم.
(١) برقم (٣٧٩٧). قال في الزوائِد: في إسناده زكريا بن منظور، وهو ضعيف.
(٢) (٢/ ٣٥٩)، وأخرجه ابن عدي (٤/ ٧٧)، والحاكم (٤/ ٢٥٦) من طريق صدقة بن موسى ثنا محمد بن واسع عن سُمَيرِ بن نهار عن أبي هريرة مرفوعًا.
وفي إسناده صدقة بن موسى قال عنه ابن عدي: وبعض أحاديث مما يتابع عليه، وبعضه مما لا يتابع عليه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي بأن صدقة ضعفوه.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨٥): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات.
(٣) (٢/ ١٧٠، ٢٢٥)، وأخرجه الحاكم (١/ ٤٩) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه للصقعب بن زهير، فإنه ثقة قليل الحديث.
وقال الذهبي: صحيح الإسناد والصقعب ثقة، ورواه ابن عجلان عن زيد بن أسلم مرسلًا.
وأورده الهيثمي (٤/ ٢١٩ - ٢٢٠) مطولا في كتاب الوصايا وقال: ورجال أحمد ثقات.
3 / 77