الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري
الناشر
دار الجامعة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
* دخول معاوية ﵁ الكوفة:
[٥]- (فسار (^١) حتى وافى المدائن، وسار الحسن بالناس من المدائن حتى وافى الكوفة، ووافاه معاوية بها، فالتقيا، فوكد عليه الحسن ﵁ تلك الشروط والأيمان. ثم سار الحسن بأهل بيته حتى وافى مدينة الرسول ﷺ (^٢).
ذكر نحوًا منها: ابن سعد (^٣)، والبلاذري (^٤)، والطبري (^٥).
ذكرت هذه المصادر السابقة أن الحسن ﵁ ومعاوية ﵁ اجتمعوا بالكوفة، وأن الحسن ﵁ خطب الناس بعد أن سلم الأمر، وقد انفرد صاحب الكتاب بذكر تأكيد الشروط والإيمان.
وكان صلح الحسن ﵁ مع معاوية ﵁ في سنة إحدى وأربعين للهجرة، ويسمى ذلك عام الجماعة (^٦)، وذلك لاجتماع كلمة المسلمين على رجل واحد (^٧).
* تعيين معاوية ﵁ المغيرة بن شعبة ﵁ على الكوفة:
[٦]- (وأخذ معاوية أهل الكوفة بالبيعة، فبايعوا، واستعمل عليهم المغيرة بن شعبة (^٨)، وسار منصرفًا في جموعه إلى الشام، فمكث المغيرة بن
(^١) أي الحسن ﵁. (^٢) الأخبار الطوال ٢١٨. (^٣) الطبقات ١/ ٣٢٨ (ت د. محمد السلمي). (^٤) الأنساب ٣/ ٤٣. (^٥) التاريخ ٥/ ١٣٦. (^٦) خليفة بن خياط: التاريخ ٢٠٣. (^٧) ابن كثير: البداية والنهاية ٦/ ٢٤٦. (^٨) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، أسلم عام الخندق، تولى البصرة لعمر ﵁ ثم الكوفة وبعد عمر ﵁ أقره عثمان ﵁ عليها، وهو ممن اعتزل الفتنة بعد قتل عثمان ﵁. ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ٢٣٨.
1 / 63