الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري
الناشر
دار الجامعة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
(^١) وأصله أن رجلان التقيا أحدهما قاريّ، والآخر أسديّ، فقال القاريّ: إن شئت صارعتك، وإن شئت سابقتك وإن شئت راميتك، فقال: اخترت المرامات: فقال القاريّ: قد أنصفتني، وأنشد: قد أنصف القارة من رماها … أنا إذا ما فئة نلقاها نرد أولاها على أخراها ثم انتزع له سهمًا وشك فؤاده، قال السهيلي: فمعنى المثل إن القارة لا تنفد حجارتها إذا رمي بها، فمن راماها فقد أنصف. الزبيدي: تاج العروس ١٣/ ٤٩٠. (^٢) عثمان بن زياد بن أبيه، ولاه أخوه عبيد الله بن زياد البصرة حينما شخص إلى الكوفة. البلاذري: الأنساب ٢/ ٧٨. الطبري: التاريخ ٥/ ٣٥٨. (^٣) شريك بن الأعور الحارثي، شاعر من أهل البصرة، وفد على عمر بن الخطاب ﵁، وكان من أصحاب علي ﵁، ووفد على معاوية ﵁، صحب عبيد الله بن زياد عن دخوله إلى الكوفة في أحداث مسلم بن عقيل، وتوفي بعد خروج مسلم بثلاثة أيام، ابن عساكر: تاريخ دمشق ٧٣/ ١٦٦.
1 / 142