الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري
الناشر
دار الجامعة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
له، ويسأله أن يعفيه ويوجه غيره، ويخبره أنه مقيم بمنزله ذلك من بطن الحربث (^١).
فسار الرسول حتى وافى مكة، وأوصل الكتاب إلى الحسين، فقرأه وكتب في جوابه: أما بعد، فقد ظننت أن الجبن قد قصر بك عما وجهتك به، فامضِ لما أمرتك فإني غير معفيك، والسلام) (^٢).
ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٣) مختصرًا، والطبري (^٤) بمثلها.
* وصول مسلم بن عقيل إلى الكوفة:
[٤١]- (فسار مسلم حتى وافى الكوفة، ونزل في الدار التي تعرف بدار المختار بن أبي عبيد (^٥)، ثم عرفت اليوم بدار المسيب.
فكانت الشيعة تختلف إليه، فيقرأ عليهم كتاب الحسين) (^٦).
ذكر نحوًا منها: ابن سعد، وجاء فيها أن الحسين ﵁ أمره أن ينزل عند هانئ بن عروة.
وفيها: (وأتته الشيعة، فأخذ بيعتهم، وكتب إلى الحسين بن علي: إني قدمت الكوفة فبايعني منهم إلى أن كتبت إليك ثمانية عشر ألفًا، فعَجِّلِ القدوم فإنه ليس دونها مانع، فلما أتاه كتاب مسلم أغذ السير حتى انتهى إلى زبالة،
(^١) بطن الحربث: مكان بين اليمن وعمان. الحموي: البلدان ٢/ ٢٣٦. وذكر الطبري ٥/ ٣٤٥ اسمًا غير هذا، وهو (الخبيت)، وهو ماء بالعالية يشترك فيه أشجع وعبس. الحموي: البلدان ٢/ ٣٤٥. ولعله المراد هنا. (^٢) الأخبار الطوال ٢٣٠. (^٣) الأنساب ٣/ ١٥٩. (^٤) التاريخ ٥/ ٣٥٤. (^٥) المختار بن أبي عبيد الثقفي، خرج بالكوفة وتتبع قتلة الحسين ﵁ يقتلهم، كذب على الله وادعى أنه نبي وأن الوحي يأتيه، قتل في سنة سبع وستين. الذهبي: تاريخ الإسلام ٥/ ٢٢٦. (^٦) الأخبار الطوال ٢٣٠.
1 / 135