الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري
الناشر
دار الجامعة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
الحنظلي (^١) وهو ضعيف.
- وجاءت عند البلاذري (^٢) وعند الطبري (^٣) من طريق أبي مخنف، وهو ضعيف، وفيها أن يزيد بعث إلى الوليد بن عتبة يخبره بوفاة معاوية ﵁، ويأمره بأخذ البيعة من هؤلاء الرهط.
- وذكر البلاذري (^٤)، رواية أخرى في سندها ابن جعدبة (^٥)، وهو متهم بالكذب، وفيها أن يزيد أمر الوليد بأخذ البيعة من الحسين ﵁، وعبد الله بن الزبير ﵁.
تبين مما سبق أن هذه الرواية لم تأتِ بطرق صحيحة، وقد نصت على أن يزيد هو الذي أمر بأخذ البيعة من هؤلاء الرهط.
- وهناك رواية أخرى ذكرها خليفة بن خياط (^٦)، من طريق جويرية بن أسماء (^٧)، عن أشياخه من أهل المدينة، وقوله عن أشياخه يفيد أن فيها مجاهيل، وهي تذكر أن من أمر بأخذ البيعة من عبد الله بن الزبير ﵁ والحسين ﵁، هو الوليد بن عتبة، والذي أشار عليه هو مروان بن الحكم.
- وكل ما سبق من الروايات لم يثبت بطرق صحيحة، وأما متنها ففيه من المآخذ التي لا يمكن قبولها عن الحسين ﵁ وعن عبدالله بن الزبير ﵁، أما
(^١) محمد بن الزبير الحنظلي، متروك من السادسة. ابن حجر: التقريب ١/ ٤٧٨. (^٢) الأنساب ٥/ ٢٩٩. (^٣) التاريخ ٥/ ٣٣٨. (^٤) الأنساب ٥/ ٣١٠. (^٥) يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي، كذبه مالك وغيره، من السادسة. ابن حجر: التقريب ١/ ٦٠٤. (^٦) التاريخ ٢٣٢. (^٧) جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي، صدوق، من السابعة، مات سنة ١٧٣ هـ. ابن حجر: التقريب ١/ ١٤٣.
1 / 122