الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أنا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، نا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيُّ، نا حُرَيْزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شَفْعَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا تُشَاوِرُوا الْحَاكَةَ وَالْمُعَلِّمِينَ فِي أُمُورِكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَلَبَهُمْ عُقُولَهُمْ وَنَزَعَ الْبَرَكَةَ مِنْ كَسْبِهِمْ»
أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أنا الْمَرْزَبَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا أَبُو الْعَيْنَاءِ، نا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الرَّشِيدَ، يَقُولُ: النَّوَادِرُ تسْحِرُ الأَذْهَانَ وَتَفْتَقُ الآذَانِ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ، عَلَى الْمُذَاكَرَةِ، قَدْ حَكَاهُ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ زِيَادٍ الضَّبِّيِّ، وَكَانَ مُؤَدِّبُ الْمُعْتَزِّ، فَلَمَّا وَلِيَ الْمُعْتَزَّ جَعَلَ إِلَيْهِ اخْتِيَارِ الْقُضَاةِ، قَالَ: كَلَّمْتُ الْمُعْتَزِّ يَوْمًا بِكَلامٍ أَغْضَبُهُ، فَتَنَاولَ اللَّوْحَ، فَكَتَبَ فِي أَسْفَلِهِ شَيْئًا وَقَامَ فَدَخَلَ فَقَرَأْتُ مَا كَتَبَ فَإِذَا هُوَ قَدْ كَتَبَ: إِنَّ الْمُؤَدِّبَ لا يَزَالُ مُؤَدِّبًا وَلَوِ ابْتَنَى فَوْقَ السَّمَاءِ سَمَاءَ مَنْ كَانَ فِي الصِّبْيَانِ صَبْوًا عَقْلُهُ حَتَّى بَنَى الْحُلَفَاءَ وَالْخُلَفَاءَ قَالَ: وَاسْتَأْمَنَ إِلَيَّ المْعُتْزُ كَعْبَ الْبَقَرَ، وَتْرَنْجَةَ، وَعَبْدَ السَّمِيعِ الْمَجَاشْيُونَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ الْمُعْتَزُّ، فَقَالَ: أَتَانَا ترنجةَ مُسْتَأْمِنًا وَعَبْدُ السَّمِيعِ وَكَعْبُ الْبَقَرِ فَأَهْلا وَسَهْلا بِمَنْ جَاءَنَا وَبُعدا رسمنا لِمَنْ قَدْ غَبَرَ
1 / 84