القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق

علي الضباع ت. 1380 هجري
14

القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث

مكان النشر

مصر

تصانيف

[فأمَّا الأسماءُ فهُنَّ البأْسُ ... ولُؤْلُؤًا كأْسًا ورِءْيًا رأْسُ] [وأمَّا الأفعالُ فكيف اقرأ معاَ ... هيئْ ونبئْ جئْتُ تُؤِوي قلْ معاَ] أمر بإبدال كل همزة ساكنة سواء كانت فاء أو عينا أو لاما. نحو: يؤمنون، فأتوا، لقائنا ائت، بئس، بئر، الرؤيا، في السموات ائتوني، شئتما، تسؤكم، إن يشأ. - حرف مد من جنس حركة سابقها إن كان ضمة فواو أو كسرة فياء أو فتحة فألف. واستثنى من ذلك خمسة أسماء وخمسة أفعال فقرأها بتحقيق الهمزة. فأما الأسماء فهي: البأس والبأساء واللؤلؤ ولؤلؤ والكأس وبكأس وكأسا ورءيا بمريم والرأس ورأسه كيف وقعت. وأما الأفعال فهي اقرأ وما جاء من لفظه. نحو: قرأناه وقرأت. وهيئ ويهيئ. ونبئ وما جاء من لفظه. نحو: أنبئهم ونبئهم ونبئنا ونبأتكما. وجئت وما جاء من لفظه. نحو: جئتمونا وجئناكم وأجئتنا. وتؤوي وتؤويه. قال: [وإن طَرَا تحرُّكٌ وصلًا فَقِفْ ... على الأصول مُبدِلًا كماعرفْ] يعني إذا كانت الهمزة محققة في الوصل لتحركها بحركة عارضة في قوله تعالى:" من يشأ الله يضلله " و" فإن يشأ الله يختم". ووقفت عليها فلا بد من إبدالها على الأصل المذكور لعودها إلى السكون. قال: [وفي مؤذِّنٌ لِئَلاَّ الهمزُ لهْ ... كذا النَّسيءُ والفؤادَ أبدلَهْ] [وخاسئًا وملئَتْ وفبأيْ ... ناشئة اللّيل وبالخلف بِأَيْ] [وبعضهم قد خصَّ بالتَّحقيقِ ... بأيِّكم فافهمه عن تحقيقِ] [وامنع له الإبدال في هذا علَى ... قصرٍ مع التكبير تتبع الملاَ] أخبر أن الأصبهاني قرأ " مؤذِّن " في الأعراف ويوسف، و" لئلا " في البقرة والنساء والحديد، و" النَّسيء " في التوبة بتحقيق الهمز. وقرأ " الفؤاد" في

1 / 15