حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ت. غير معلوم
94

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تصانيف

يقول الله ﷿: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (١) وقال ﷿: ﴿قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا﴾ (٢) وقال ﷺ: «إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون (٣)» وغير ذلك من الأدلة والنصوص الدالة قطعا على بشرية محمد ﷺ، وأن الله - سبحانه - إنما ميزه بالرسالة والنبوة، أما الغلو فيه ورفعه فوق منزلته فهذا مخالف لحقيقة رسالته، ومخالف لـ (شهادة أن محمدا رسول الله) .

(١) سورة الكهف الآية ١١٠ (٢) سورة الإسراء الآية ٩٣ (٣) [صحيح البخاري] (١ \ ١٥٠. ١٠٤)، و[صحيح مسلم] (١ \ ٤٠٢) رقم الحديث (٥٧٢) (٩٢)

1 / 95