يقول الله ﷿: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (١) وقال ﷿: ﴿قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا﴾ (٢) وقال ﷺ: «إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون (٣)»
وغير ذلك من الأدلة والنصوص الدالة قطعا على بشرية محمد ﷺ، وأن الله - سبحانه - إنما ميزه بالرسالة والنبوة، أما الغلو فيه ورفعه فوق منزلته فهذا مخالف لحقيقة رسالته، ومخالف لـ (شهادة أن محمدا رسول الله) .
(١) سورة الكهف الآية ١١٠ (٢) سورة الإسراء الآية ٩٣ (٣) [صحيح البخاري] (١ \ ١٥٠. ١٠٤)، و[صحيح مسلم] (١ \ ٤٠٢) رقم الحديث (٥٧٢) (٩٢)
1 / 95