العقائد الثابتة بيقين، والإيمان بالرسول ﷺ قد جاءت به الآيات صريحة قاطعة للمعذرة، يقول الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ﴾ (١) ويقول - سبحانه -: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ (٢) ويقول - سبحانه -: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ﴾ (٣)
بل إن الله أخذ ميثاق النبيين على الإيمان بمحمد ﷺ ونصرته، فلا يسع أحدا منهم لو كان حيا وقت بعثته ﷺ
_________
(١) سورة النساء الآية ١٧٠
(٢) سورة الأعراف الآية ١٥٨
(٣) سورة النساء الآية ١٣٦
1 / 63