فخدمته - أي: النبي ﷺ في السفر والحضر، ما قال لي لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا»
ومن أخلاقه ﷺ: تواضعه، ومداعبته للصغار: فعن أنس ﵁ قال: «كان النبي ﷺ أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، قال: أحسبه قال: كان فطيما، قال: فكان إذا جاء رسول الله ﷺ فرآه قال: " أبا عمير ما فعل النغير؟ " قال: فكان يلعب به (١)» . متفق عليه
_________
(١) [صحيح البخاري] (٧ \ ١٠٢، ١١٩)، و[صحيح مسلم] (٣ \ ١٦٩٢، ١٦٩٣) رقم الحديث (٢١٥٠)، واللفظ له