لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر» متفق عليه
وجاء في [صحيح البخاري] من حديث ابن عباس ﵄: «أن النبي ﷺ خرج في مرضه الذي مات فيه عاصب رأسه بخرقة (١)» فذكره بنحوه.
ولمسلم من حديث جندب: أن هذه الخطبة كانت قبل موته ﷺ بخمس (٢)
ثم إن وفاة النبي ﷺ كانت كما يموت سائر البشر، لها سكرات، ثم فارقت روحه جسده، ثم ارتخى جسده ﷺ؛ فعن عائشة ﵂ قالت: «إن من نعم الله علي أن رسول الله ﷺ توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري
(٣)