﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ﴾ (١) وقال - سبحانه -: ﴿وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ﴾ (٢)
بعثوا جميعا بدين واحد وهو الإسلام، وإخلاص الدين لله، وتجريد التوحيد له سبحانه، واجتناب عبادة ما سواه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ (٣) وقال - سبحانه -: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ (٤)
وفي الحديث عنه ﷺ: «الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد (٥)» متفق عليه.
_________
(١) سورة يونس الآية ٤٧
(٢) سورة فاطر الآية ٢٤
(٣) سورة النحل الآية ٣٦
(٤) سورة الأنبياء الآية ٢٥
(٥) [صحيح البخاري] (٤ \ ١٤٢) واللفظ له، و[صحيح مسلم] (٤ \ ١٨٣٧) رقم الحديث (٢٣٦٥) (١٤٥) من حديث أبي هريرة ﵁
1 / 14