حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ت. غير معلوم
102

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تصانيف

الشرعية بتحليل أو تحريم من ليس أهلا لها، وهذا من أعظم الجرم. يقول الله - سبحانه -: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ (١) ويقول - سبحانه -: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ (٢) هذا وإن من الناس من خالف حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله بما هو دون الكفر، وإن كان خطيرا يجب الحذر منه. فمن ذلك: الحلف بالنبي ﷺ وهذا شرك أصغر، وذريعة للشرك الأكبر.

(١) سورة الإسراء الآية ٣٦ (٢) سورة الأعراف الآية ٣٣

1 / 103