حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ت. غير معلوم
10

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تصانيف

لكن الله - سبحانه - بحكمته وعلمه ورحمته بعباده لم يتركهم هملا يغويهم إبليس وجنده، بل أرسل إليهم الرسل؛ لتبين لهم الدين الحق، وتحذرهم من الشرك والضلال؛ رحمة منه بعباده، وإقامة للحجة عليهم: ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ (١) ويقول - سبحانه -: ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ (٢) ويقول - سبحانه -: ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (٣) ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ (٤) وفي [الصحيحين] عن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم (٥)

(١) سورة الأنفال الآية ٤٢ (٢) سورة النساء الآية ١٦٥ (٣) سورة الأنعام الآية ٤٨ (٤) سورة الأنعام الآية ٤٩ (٥) [صحيح البخاري] (٥ \ ١٩٤) [وصحيح مسلم] (٤ \ ٢١١٤) رقم الحديث (٢٧٦٠) (٣٤) واللفظ له

1 / 11