403

فتنة مقتل عثمان بن عفان

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

ويلاحظ أن احتمال اختلاف شيخ ابن سيرين في الرواية وارد، بل قوي، لأن ابن سيرين كان ممن لا يرى الرواية بالمعنى (^١) والروايتان مختلفتا الألفاظ جدًا، وإن اتفقتا على بعض المعاني منها:
١ - أن عدد المدافعين عن عثمان ﵁ يوم الدار كانوا عددًا كبيرًا.
٢ - أن عثمان ﵁ منع الناس من الدفاع عنه.
٦٣ - وفي مصنف أبي شيبة: "أبو معاوية (^٢) عن الأعمش (^٣) عن منذر بن يعلى (^٤) قال: كان يوم أرادوا قتل عثمان أرسل مروان إلى علي ألا تأتي هذا الرجل فتمنعه، فإنهم لن يبرموا دونك، فقال علي: لنأتينهم، فأخذ ابن الحنفية بكتفيه فاحتضنه، فقال:

(^١) انظر: التقريب، لابن حجر (٥٩٤٧).
(^٢) أبو معاوية هو الضرير واسمه محمد بن خازم، الكوفي، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، من كبار التاسعة، ت سنة ١٩٥ هـ وله ٨٢ سنة، وقد رمي بالإرجاء ع (التقريب/ ٥٨٤١).
ووصفه ابن سعد بالتدليس (الطبقات ٦/ ٣٩٢). وذكره الحافظ في المرتبة الثانية من طبقات المدلسين (٣٦ عاصم).
(^٣) الأعمش هو سليمان بن مهران، تقدمت ترجمته.
(^٤) منذر بن يعلى الثوري، أبو يعلى الكوفي، ثقة، من السادسة، ع (التقريب/ ٦٨٩٤)

1 / 434