374

فتنة مقتل عثمان بن عفان

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

إلى أعين. قال: وجعل رجل من بني ليث يزعهم عنه حتى أدخله الدار" (^١).
وإسناد ابن عساكر هذا: صحيح إلى سماك.
وحسن إسناد أحمد، (أحمدُ شاكر) - رحمه الله تعالى -!.
ولا يضرهما اختلاط سماك، فإن سماع شعبة منه قديم، فحديثه عنه صحيح مستقيم، قال ابن الكيال (^٢).
وذكره الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) (^٣) مستدلًا به على تفسير حديث، وسكت عنه، وقد قال في مقدمته في معرض ذكره لطريقته في الكتاب: "ثم استخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات، وكشف غامض، وتصريح مدلس بسماع، ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك؛ منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد، والجوامع، والمستخرجات والأجزاء، والفوائد، بشرط الصحة، أو الحسن فيما أورده من ذلك" (^٤).
فعلى شرطه هذا يكون الخبر عنده صحيحًا أو حسنًا.

(^١) وهذه الزيادة زيادة ثقة، وزيادة الثقة مقبولة، فإن عبيد الله بن عمر القواريري ثقة ثبت.
(^٢) الكواكب انيرات (٢٣٧ - ٢٤١)
(^٣) (٧/ ٥٦ - ٥٧)
(^٤) هدي الساري (٤)

1 / 405