130

ذخيرة العقبى في شرح المجتبى

الناشر

دار المعراج الدولية للنشر (جـ ١ - ٥)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ - ١٤٢٤ هـ

مكان النشر

دار آل بروم للنشر والتوزيع (جـ ٦ - ٤٠)

تصانيف

من النبات فيما يُراد لقوة البصر.
وقد عقد في سننه بابا لـ (لبس الأخضر من الثياب)، وذكر فيه حديث أبي رمْثَة: "خرج علينا رسول الله ﷺ وعليه ثوبان أخضران" ٨/ ٢٠٤.
وبابا لـ (لبس البرود) وذكر فيه حديث خبَّاب "أنه ﷺ توسد بُرْدَة في ظل الكعبة"، وحديث سهل بن سعد: "جاءت امرأة ببُرْدَة -وهي الشملة منسوج في حاشيتها- أهدتها له ﷺ" الحديث ٨/ ٢٠٤.
وكان يكثر الجماع، مع صوم يوم وإفطار يوم، وله أربع زوجات يقسم لهن، ولا يخلو مع ذلك من جارية واثنتين، يشتري الواحدة بمائة ونحوها، ويقسم لها كما يَقْسم للحرائر.
وكان قُوتُه في كل يوم رطل خبز جيد، يؤخذ له من سُويقة العرافين، لا يأكل غيره صائما كان أو مفطرا.
وكان يكثر أكل الديوك الكبار تشترى له وتسمّن. زاد الذهبي: وتخصى ثم تذبح فيأكلها.
ويرى الرخصة في خصائها كما هو مذهبنا، ويذكر أنه تنفعه في باب الجماع.
وسمعت قوما ينكرون عليه تصنيفه كتاب "الخصائص" لعلي ﵁، وتركه لتصنيف فضائل الشيخين وعثمان ﵃، ولم يكن في ذلك الوقت صَنَّفها، فحكيت له ما سمعت فقال: دخلنا إلى دمشق، والمنحرف عن علي ﵁ بها كثير، فصَنَّفته رجاء أن يهديهم الله تعالى.

1 / 130