الصواعق الشديدة على اتباع الهيئة الجديدة
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٨٨ هـ
تصانيف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين. والعاقبة للمتقين. ولا عدوان إلا على الظالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الصادق الأمين. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وسلم تسليمًا كثيرًا ..
أما بعد فقد رأيت مقالًا لمحمد محمود الصواف. نشر في ثلاثة أعداد من جريدة الدعوة. عدد ٥٤ و٥٥ و٥٦ العدد الأول في ١٠ صفر سنة ١٣٨٦ هـ والثاني في ١٧ منه. والثالث في ٢٤ منه. وقد عارض الصواف بمقاله هذا ما قرره الشيخ الفاضل عبد العزيز بن عبد الله بن باز من جريان الشمس وسكون الأرض وثباتها. وما قاله الشيخ عبد العزيز بن باز هو الحق والصواب. وما قاله الصواف هو الباطل والضلال البعيد. وليس تعقب الصواف مقصورًا على الشيخ عبد العزيز بن باز فحسب. بل هو والعياذ بالله معارضة للآيات المحكمات والأحاديث الصحيحة الدالة على جريان الشمس وعدم استقرارها كما سأذكره إن شاء الله تعالى وقد رأيت أن أكتب على كلامه ما تيسر تحقيقًا للحق ونصحًا للخلق. سائلًا من المولى ﷻ أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.
فصل
وأول من قال إن الشمس هي المركز الثابت الذي تدور عليه السيارات من الكواكب وإن الأرض من جملة الكواكب السيارة التي تدور على الشمس هو فيثاغورس الفيلسوف
1 / 7