قصة المسيح الدجال
الناشر
المكتبة الإسلامية-عمان
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢١هـ
مكان النشر
الأردن
تصانيف
قلوبهم بالدجال. فقال رسول الله ﷺ:
([ليس عليكم بأس] إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن مت فالله خليفتي على كل مؤمن)
[قالت: قلت: أمعنا يومئذ قلوبنا هذه يا رسول الله؟
قال: (نعم أو خير إنه توفى إليه ثمرات الأرضين وأطعمتها)
قالت: والله إن أهلي ليختمرون خميرتهم فما يدرك حتى أخشى أن أفتن من الجوع] وما يجزي المؤمنين يومئذ؟
قال: (يجزيهم ما يجزي أهل السماء)
[قالت: يا نبي الله ولقد علمنا أن لا تأكل الملائكة ولا تشرب
قال: (ولكنهم يسبحون ويقدسون وهو طعام المؤمنين يومئذ وشرابهم] التسبيح والتقديس [فمن حضر مجلسي وسمع قولي فليبلغ الشاهد الغائب واعلموا أن الله صحيح ليس بأعور وأن الدجال أعور ممسوح العين بين عينيه مكتوب: كافر فيقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب])
أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) (١١/ ٣٩١ / ٢٠٨٢١) والطيالسي (٢/ ٢١٧ / ٢٧٧٥) وأحمد (٦/ ٤٥٣ و٤٥٤ و٤٥٥) وحنبل بن إسحاق الشيباني في (الفتن) (ق ٤٥/ ١ - ٢ و٤٦/ ١) وابن عساكر في (التاريخ) (١/ ٦١٦ - ٦١٧) وعبد الله في (السنة) (١٤١) وكذا أبو عمرو الداني في (الفتن) (١٢٦/ ١) طرفه الأخير من طرق عن شهر به
1 / 76