قصة المسيح الدجال
الناشر
المكتبة الإسلامية-عمان
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢١هـ
مكان النشر
الأردن
تصانيف
«سيكون فيكم قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم، ويكذبون بالدجال، ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها، ويكذبون بعذاب القبر، ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا، فلئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود».
أخرجه الداني في «الفتن» (ق٢٣/ ٢)، وأحمد (١/ ٢٣) مختصرًا، وإسناده حسن.
الأمر الثاني -مما شجعني على تأليف هذه الرسالة -:أن الناس كافة -عامة وخاصة؛ إلا من شاء الله - لم يعودوا يتحدثون عن خروج الدجال ونزول عيسى ﵊؛ مصداقًا لما في «زوائد مسند أحمد» (٤/ ٧٢) عن راشد بن سعد قال:
لما فتحت اصطخر نادى منادٍ: ألا إن الدجال قد خرج.
قال: فلقيهم الصعب بن جثامة، قال: فقال: لولا ما تقولون لأخبرتكم أني سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره، وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر» (١).
_________
(١) قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٧/ ٣٣٥):
«رواه عبد الله بن أحمد من رواية بقية عن صفوان بن عمرو، وهي صحيحة كما قال ابن معين، وبقَّةُ رجالهِ ثقات». وعزاه في مكان آخر (٧/ ٣٥١) لأحمد نفسه فوهم!
1 / 30