(^١) الوتر: الفرد الواحد الذي لا شريك له، ولا نظير له. (^٢) الصمد: السيد الذي بلغ المنتهى سؤدده. والمصمت الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب. (^٣) وأعظم العبادات توحيده جل وعلا، وفي الحديث: (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى). (^٤) ومعنى الرَّب: المالك والمتصرف والمدبر والسيد والمربي. و﴿ارْجعْ إلى رَبِّك﴾؛ أي: إلى سيدك. ولا يُقال لمخلوق: هذا الرَّبُّ. (^٥) من (القدس)، وهو الطهارة. (^٦) مُلك الله وملكوته: سلطانه وعظمته. (^٧) قال الليث: السُّلطان: قدرة الملك ... وقدرة من جعل ذلك له، وإن لم يكن ملكًا. والقديم: هو الموجود لم يزل. (^٨) الوارِث: الباقي الدائم، الذي دام وجوده. (^٩) الباريء: هو الذي خلق الخلق، لا عن مثال. (^١٠) المُصَوِّر: هو الذي صوَّر جميع الموجودات ورتبها، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها، الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء. (^١١) منوِّرها، وهادي أهلها. (^١٢) فَطَرَ؛ أي: شَقَّ، والفَطْر: الابتداء والاختراع، فطركم أول مرة؛ أي: ابتدأ خلقكم، فطر السماوات والأرض؛ أي: شقهما وفتقهما بعد أن كانتا رتقًا، وهو مبدعها ومبتدئها وخالقها. (^١٣) إطلاق الصانع هو وصفٌ لله أنه مبدع للكون. (^١٤) المحيط: هو الذي أحاطت قدرته بجميع المقدورات، وأحاط علمه بجميع المعلومات. (^١٥) المجد: المروءة والسخاء، والمجد: الكرم والشرف. (^١٦) وكبرياء الله: شرفه، وهو من (تكبَّر): إذا أعلى نفسه. (^١٧) القائم على كل شيء: معناه مدبر أمر خلقه، والقَيُّوم: القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره. والقائم على الشيء: الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد. (^١٨) القهر بمعنى الغلبة والأخذ من فوق. ومن صفةِ كلِّ قاهرٍ شيئًا أن يكون مستعليًا عليه. (^١٩) معنى الكبير؛ أي: العظيم الذي كل شيء دونه، وهو أكبر وأعظم من كل شيء. (^٢٠) "الجبار" بمعنى القهار، وبمعنى "الرؤوف" الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به ولجأ إليه. (^٢١) ذو الاقتدار الشديد، والمتين في صفة الله القوي. (^٢٢) أي: أمره تعالى نافذ؛ لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب.
1 / 8