المغني في تصريف الأفعال
الناشر
دار الحديث
رقم الإصدار
الثانية ١٤٢٠هـ
سنة النشر
١٩٩٩م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
١ سكن بغداد، وحدث بها عن نصير بن يوسف، وهاشم بن عبد العزيز صاحبي الكسائي. ٢ أخذ عن الزجاج وابن السراج، وهو شيخ ابن جني والربعي، وله مصنفات كثيرة. ٣ أخذ عن الزجاج وابن السراج وابن دريد، وكان يمزج كلامه في النحو بالمنطق حتى قال فيه أبو علي: إن كان النحو ما يقوله الرماني فليس معنا منه شيء، وإن كان النحو ما نقوله نحن فليس معه منه شيء. ٤ أديب نحوي قال عنه المتنبي: هذا رجل لا يعرف قدره كثير من الناس، وتتجلى براعة ابن جني الأدبية في كتابه الخصائص وإذا كان عبد القاهر قد ألف في البلاغة -وصلتها بالأدب وثيقة- بأسلوب أدبي، فقد تناول أبو الفتح مسائل صرفية بأسلوب أدبي رائع لا يقل عن أسلوب عبد القاهر إن لم يفقه أحيانًا، ومن شاء فليرجع إلى هذه الصفحات من الخصائص ١٤-١١٤-١٩٧-٢٢٣-٣١٦-٣١٧-٥١٨-٥٥٤ على أنه قد يؤثر جزالة اللفظ فيأتي بالغريب من الألفاظ أحيانًا.
1 / 20