ورووا عن عمر بن زيد أنه قال:
اغتسلت يوم الجمعة بالمدينة وتطيبت ولبست أثوابي، فمرت بي وصيفة ففخذت لها فأفضيت أنا وأمنت هي، فدخلني من ذلك ضيق فسألت أبا عبد الله ﵇ عن ذلك، فقال: ليس عليك وضوء ولا عليها غسل" (١).
ومن أكاذيبهم أن جعفر الصادق رأى حنان بن سدير وعليه نعل سوداء، فقال: مالك ولبس نعل سوداء؟ أما علمت أن فيها ثلاث خصال؟ قلت: وما هي جعلت فداك؟ قال: تضعف البصر وترخي الذكر وتورث الهم، وهي مع ذلك لباس الجبارين، عليك بلبس نعل صفراء، فيها ثلاث خصال، قال: قلت: وما هي؟ قال: تحد البصر وتشد الذكر وتنفي الهم" (٢).
ولسائل أن يسأل ما علاقة النعل بالتشديد والإرخاء؟
ورووا عن أبي الحسن الأول - الإمام السابع عند القوم - أنه قال:
النظر إلى الوجه الحسن يجلي البصر.
ورووا عن أبيه جعفر أنه قال:
أربعة لا يشبعن من أربعة، الأرض من المطر، والعين من النظر، والأنثى من الذكر" (٣).
وأيضًا رووا عنه أنه قال: النشوة في عشرة أشياء ... . في الأكل والشرب والنظر إلى المرأة الحسناء والجماع" (٤).
ورووا أيضًا أنه سئل "هل للرجل أن ينظر إلى امرأته وهى عريانة؟ قال:
(١) "وسائل الشيعة" للحر العاملي كتاب الطهارة ج١ ص١٩٨
(٢) كتاب الخصال لابن بابويه القمي باب الثلاثة ج١ ص٩٩
(٣) "كتاب الخصال" ج١ ص٢٢١
(٤) "كتاب الخصال" باب العشرة ج٢ ص٤٤٣
1 / 247