190

الشيعة وأهل البيت

الناشر

إدارة ترجمان السنة

مكان النشر

لاهور - باكستان

تصانيف

و﴿الخبيثات للخبيثين﴾ نزلتا فيه" (١).
وتجرأ أكثر، وبلغ إلى الدرك الأسفل من النار حيث كتب:-
إذا نسبت عديًا في بني مضر ... فقدم الدال قبل العين في النسب
وقدم السوء والفحشاء في رجل ... وغد زنيم عتل خائن النسب (٢)
وقال فيهما أعني في الصديق والفاروق:-
وكل ما كان من جور ومن فتن ... ففي رقابهما في النار طوقان (٣)
وكتب في صاحب الجود والحياء، زوج ابنتي رسول الله ﷺ، وذي النورين عثمان بن عفان ﵁.
كتب في النوع الثالث:
"إنه سمي نعثلًا تشبيها بذكر الضباع، فإنه نعثل لكثرة شعره ... .. ويقال: النعثل، التيس الكبير العظيم اللحية، وقال الكلبي في "كتاب المثالب". كان عثمان ممن يلعب به ويتخنث، وكان يضرب بالدف" (٤).
وكتب "ما كان لعثمان اسم على أفواه الناس إلا الكافر" (٥).
وأخيرًا ننقل من هذا الكلب العقور ما قاله في الخلفاء الراشدين الثلاثة ﵃ وأرضاهم أن قول الله ﷿: ﴿أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم﴾ نزلت في الثلاثة" (٦).

(١) الصراط المستقيم ج٣ ص٢٨
(٢) الصراط المستقيم ج٣ ص٢٩
(٣) الصراط المستقيم ج٣ ص١٣
(٤) "الصراط المستقيم" ج٣ ص٣٠
(٥) الصراط المستقيم ج٣ ص٣٦
(٦) الصراط المستقيم ج٣ ص٤٠

1 / 193