150

الشيعة وأهل البيت

الناشر

إدارة ترجمان السنة

مكان النشر

لاهور - باكستان

تصانيف

وكما اشترك على المرتضى ﵁ أول الأمر بنفسه في الدفاع عنه "فقد حضر هو بنفسه مرارًا، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله بن جعفر" (١).
"وانعزل عنه بعد أن دافع عنه طويلًا بيده ولسانه فلم يمكن الدفع" (٢).
"نابذهم بيده ولسانه وبأولاده فلم يغن شيئًا" (٣).
وقد ذكر ذلك نفسه حيث قال: والله لقد دفعت عنه حتى حسبت أن أكون آثما" (٤).
لأن ذا النورين منعهم عن الدفاع وقال: اعزم عليكم لما رجعتم فدفعتم أسلحتكم، ولزمتم بيوتكم" (٥).
"ومانعهم الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة ... .. وجماعة معهم من أبناء الأنصار فزجرهم عثمان، وقال: أنتم في حل من نصرتي" (٦).
وجرح فيمن جرح من أهل البيت وأبناء الصحابة حسن بن علي ﵄ وقنبر مولاه" (٧).
ولما منع البغاة الطغاة عنه الماء خاطبهم عليّ بقوله:
أيها الناس! إن الذي تفعلون لا يشبه أمر المؤمنين ولا أمر الكافرين، إن الفارس والروم لتؤسر فتطعم فتسقي، فوالله لا تقطعوا الماء عن الرجل، وبعث

(١) "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج١٠ ص٥٨١ ط قديم إيران
(٢) "شرح ابن ميثم البحراني" ج٤ ص٣٥٤ ط طهران
(٣) "شرح ابن أبي الحديد" تحت "بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر"
(٤) "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج٣ ص٢٨٦
(٥) "تاريخ خليفة بن خياط" ج١ ص١٥١، ١٥٢ ط عراق
(٦) "شرح النهج" تحت عنوان محاصرة عثمان ومنعه الماء
(٧) "الأنساب" للبلاذي ج٥ ج٩٥، "البداية" تحت "قتلة عثمان"

1 / 153