المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي
محقق
صبحي البدري السامرائي، محمود محمد خليل الصعيدي
الناشر
مكتبة السنة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ - ١٩٨٨
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٢٥٦ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْشِي وَأَنَا مَعَهُ فَقَارَبَ فِي الْخُطَا، ثُمَّ قَالَ لِي: «أَتَدْرِي لِمَ فَعَلْتُ هَذَا؟ لِتَكْثُرَ عَدَدُ خُطَانَا فِي طَلَبِ الصَّلَاةِ»
مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ﵁
٢٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ، فَقُلْتُ: أَوْهَمْتَ، أَوْ عَمْدًا؟ فَقَالَ: «لَا، بَلْ عَمْدًا، إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّيهَا»
٢٥٨ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حُسَامُ بْنُ الْمِصَكِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَاهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَرَآهُمْ يُصَلُّونَ الضُّحَى، فَقَالَ: «هَذِهِ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ»، قَالَ: وَكَانُوا يُصَلُّونَهَا إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَالُ
٢٥٩ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ الْمُجَاشِعِيِّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْنَا أَوْ قَالُوا، شَكَّ يَزِيدُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ»، قَالُوا: مَا لَنَا فِيهَا؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: «لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»
1 / 112