194

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي

محقق

صبحي البدري السامرائي، محمود محمد خليل الصعيدي

الناشر

مكتبة السنة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ - ١٩٨٨

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

٦٦٨ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحْسَنِ النَّاسِ مَنْزِلًا؟ رَجُلٌ أَخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُقْتَلَ، أَوَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ؟ رَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْوَأِ النَّاسِ مَنْزِلًا؟ الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ وَلَا يُعْطَى بِهِ»
٦٦٩ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " عَاشُورَاءُ يَوْمُ التَّاسِعِ، قُلْتُ: كَذَلِكَ صَامَ مُحَمَّدٌ ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ "
٦٧٠ - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أنا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى حُجْرَةِ زَمْزَمَ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: عَنْ أَيِّ بَالِهِ تَسْأَلُ؟ قُلْتُ: عَنْ صَوْمِهِ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ، فَاعْدُدْ تِسْعًا، ثُمَّ أَصْبِحْ مِنْهَا صَائِمًا، قُلْتُ: أَكَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ "

1 / 223