المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي

عبد بن حميد الكسي ت. 249 هجري
101

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي

محقق

صبحي البدري السامرائي، محمود محمد خليل الصعيدي

الناشر

مكتبة السنة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ - ١٩٨٨

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ﵁
٣١٥ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ الْجِنَازَةَ، فَقُمْ»، أَوْ قَالَ: «قِفْ حَتَّى تُجَاوِزَكَ»، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَأَى جِنَازَةً قَامَ حَتَّى تُجَاوِزَهُ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا خَرَجَ فِي جِنَازَةٍ وَلَّى ظَهْرَهُ إِلَى الْمَقَابِرِ "
٣١٦ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي غَزَاةٍ فِي لَيْلَةٍ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةٍ، فَلَمْ نَعْرِفِ الْقِبْلَةَ، فَجَعَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا مَسْجِدًا أَحْجَارًا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ صَلَّيْنَا، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا نَحْنُ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﵎: " ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا، فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥] "
٣١٧ - أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ»
٣١٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ «يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ مَا لَا أُحْصِيهِ»

1 / 130