الفصول في مصطلح حديث الرسول

حافظ ثناء الله الزاهدي ت. غير معلوم
5

الفصول في مصطلح حديث الرسول

تصانيف

فصل في ألقاب المتن ١- الحديث: ما أُضِيْفَ إلى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَولٍ أو فِعْلٍ أو تَقْرِيرٍ أو صِفَةٍ. والمُرادُ بالتَّقْرِيرِ: ما فُعِلَ بفِعلٍ أو قِيلَ بقَوْلٍ بِحَضْرَتِهِ ﷺ أو أُخْبِرَ عَنْ ذلكَ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ. والمُرادُ بالصِّفَةِ: ما كانَ صِفَةً مِنَ صِفَاتِ النَّبِيِّ ﷺ الخَلْقِيَّةِ كما في حَدِيثِ البراء ﵁ «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، وأحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ ولاَ بالقَصِيْرِ» أخرجه مسلم برقم [٢٣٣٧] . والخُلُقِيَّةِ كما في حديث أنس ﵁ «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا» . أخرجه مسلم برقم [٢٣١٠] . ٢- الخَبَر: يُطْلَقُ ويُرَادُ به الحَديثُ بالمعنى الَّذِي سَبَقَ ذِكْرُهُ، وأيضًا يُرادُ به ما هُوَ أعَمُّ مِنْهُ مِنْ الأخْبَارِ. ٣- الأَثَر: يُطْلَقُ ويُرَادُ به حَدِيثُ الرَّسُولِ ﷺ ويُرَادُ به ما أُضِيفَ إلى الصَّحَابَةِ والتَّابِعِيْنَ مِنْ الأقْوَالِ والأفْعاَلِ. ٤- السُّنَّة: عِنْدَ المحُدِّثِيْنَ وأهلِ الأُصُولِ: كُلُّ ما صَدَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَوْلٍ أو فِعْلٍ أو تَقْرِيْرٍ. وفي عُرْفِ الفُقَهَاءِ: ما ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنَ الحُكْمِ ولَمْ يَكُنْ فَرْضًا أو وَاجِبًا. وفي عُرْفِ عُلَمَاءِ الوَعْظِ والإِرْشَادِ: ما يُقَابِلُ البِدْعَةَ. ٥- المَرفُوع: وَهو على قِسمَينِ: (صَريحٌ: وَهُو الحَدِيثُ الَّذِي أُضِيفَ إلى النَّبِيِّ ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا صَراحَةً. (غَيرَ صَرِيحٍ: وهُو قَولُ صَحَابِيٍّ أو فِعْلُهُ الَّذِي لَيْسَ مِنْ قَبِيْلِ ما يُمْكِنُ القَولُ أو الفِعلُ بِه مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ وَالاِجْتِهَادِ، كالإخبَارِ عَنِ الأُمُورِ المَاضِيَةِ أو عَنِ الآتِيَةِ،

1 / 5