المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
تصانيف
* الطَّلِيعَةُ الأوْلَى: عَلَى طَالِبِ العِلْمِ؛ أنْ يَجْعَلَ لِكُلِّ مَرْحَلَةٍ مِنْ هَذِه المَرَاحِلِ: سِتَّةَ أشْهُرٍ؛ رَجَاءَ أنْ يُتِمَّ (المَنْهَجَ العِلْمِيَّ) كَامِلًا في سَنَتَينِ إنْ شَاءَ اللهُ!
ولَهُ أنْ يُتِمَّهُ في أقَلِّ مِنْ ذَلِكَ لمِنْ أُتِيَ هِمَّةً عَالِيَةً، وعَزِيمَةً صَادِقَةً، ومِنْ قَبْلُ قَطْعُ العَوَائِقِ، ومَنع الصَّوَارِفِ!
وقَدْ قِيلَ:
عَلَى قَدْرِ أهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ ... وتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرَامِ المَكَارِمُ
وتَعْظُمُ في عَينِ الصَّغِيرِ صِغَارُها ... وتَصْغُرُ في عَينِ العَظِيمِ العَظَائِمُ (١)
ومَنْ ضَاقَ بِه الزَّمَنُ، فَلَه أنْ يَمُدَّ حَبْلًا مِنَ الوَقْتِ مَا يُحِيطُ بِه (المَنْهَجَ العِلْمِيَّ).
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: ١٦]، "ومَا أمَرْتُكُمْ بِشَيءٍ؛ فَأْتُوا مِنْه ما اسْتَطَعتُمْ" (٢) مُتَّفَقٌ عَلَيه.
* * *
_________
(١) انْظُرْ "ديوَانَ المُتَنَبِّي" (٣٨٥).
(٢) أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (١٣/ ٣٥١)، ومُسْلِمٌ (١٣٣٧).
1 / 36