علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»

محمد أحمد قاسم ت. غير معلوم
69

علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»

الناشر

المؤسسة الحديثة للكتاب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

مكان النشر

طرابلس - لبنان

تصانيف

المقابلة ١ - تعريفها: هي إيراد الكلام ثم مقابلته بمثله في المعنى واللفظ على جهة الموافقة أو المخالفة. وجاء في الإيضاح (١) «هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة، ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب». ٢ - بين المقابلة والطباق: - لا يكون الطباق إلا بين الأضداد، والمقابلة تكون بين الأضداد وغير الأضداد. - لا يكون الطباق إلا بين ضدّين فقط، والمقابلة تكون بين أكثر من اثنين. ٣ - صورها: أ- مقابلة اثنين باثنين: ومثالها قوله تعالى فَلْيَضْحَكُوا ١ قَلِيلًا ٢ وَلْيَبْكُوا ١ كَثِيرًا ٢ التوبة: ٨٢ فالآية الكريمة تشتمل في صدرها على معنيين يقابلهما في عجزها معنيان على الترتيب. ففي صدرها الضحك والقلة قابلهما في العجز البكاء والكثرة.

(١). الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص ٤٨٥.

1 / 72