ووجه القطع أولى إذا كان أول الآية المقروءة بعد الاستعاذة لفظ الجلالة نحو اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ* أو ما فى معناه نحو إِلهِ النَّاسِ أو مَلِكِ النَّاسِ ونحو قالَ يا مُوسى ..... * فالقائل هو الله ﷿. أو نحو وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ .. أو الرَّحْمنِ ... *، فينتج عن الوصل معنى غاية فى السوء يوهم أن ما جاء بعد (الشيطان الرجيم) صفة للشيطان وأن الضمير فى مثل قالَ ... * يعود إليه. لذا كان القطع أولى ويستحب حينئذ الإتيان بالبسملة أو الامتناع عن البدء بمثل تلك الآيات.
ويمتنع الوصل أيضا إذا كان المقروء بعد الاستعاذة اسم رسول الله ﷺ كما في قوله تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ... الآية.
1 / 43