ولعله التقى به فى مكة أو المدينة وقد ثبت أن العجلونى رحل إلى الحجاز وأخذ عن المشائخ بمكة كالبصرى، والقلعى مفتى مكة، وغيرهما- وعن المشائخ بالمدينة كالسندى أبى الحسن صاحب الحاشية على صحيح البخارى والبرزنجي وغيرهما- وأقرأ صحيح البخارى فى روضة المسجد النبوى وأعاد له الدرس المرادي من تلاميذه"١ والله أعلم.
٧- وأخذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن الشيخ على أفندى بن صادق بن محمد بن إبراهيم بن محب الله حسين بن محمد الحنفى الداغستانى٢. ولد فى سنة ١١٢٥هـ.
قال صاحب التوضيح: "والشيخ الداغستاني هو شيخ مشائخ الشام بأجمعهم بعد الشيخ أبى المواهب والشيخ إسماعيل العجلوني" ا- هـ٣- فقد ورثهما فى العلم والمكانة، وكان يحتل مكانا عاليا فى علماء دمشق- أخذ عن الشيخ محمود بن عبد الله الأنطاكى، وعن الشيخ عبد الكريم الأفندي والشيخ أيوب الداغستاني ثم رحل إلى الحجاز وجاور بالمدينة وروى عن الشيخ محمد حياة السندي وطلب العلم ومكث مدة واستفاد منه عشرات من الناس ثم رجع إلى الشام سنة ١١٥٠هـ.
١ انظر: المصدر السابق.
٢ التوضيح عن توحيد الخلاق ... ص ١٦، ١٧، وابن بدران فى المدخل ص ٢٣٠، والكتانى فى فهرس الفهارس ١/ ٢٧١، وانظر: الدرر السنية ١٢/ ٤، وانظر: بحث إسماعيل الأنصارى ص ٩ المقدم لمؤتمر أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
٣ التوضيح عن توحيد الخلاق ... ص ١٦،١٧.