عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي

ويضيف عبد الغفور عطار إلى مؤلفاته: مقدمة في العقائد١ ويذكر له صاحب سلك الدرر محمد خليل المرادي: شرح الترغيب والترهيب، و"مختصر الزواجر، وشرح الحكم العطائية، والحكم الحدادية، وشرح الأربعين حديثا من جمع الملا علي القاري، وتوفي ﵀ يوم الأربعاء السادس والعشرين من صفر سنة ثلاث وستين ومات وألف ودفن بالبقيع"٢ وقيل توفي سنة خمس وستين ومائة وألف ... والله أعلم٣.

وكان الشيخ محمد حياة من المنكرين للبدع في الدين وللأعمال الشركية.

قال ابن بشر: "وحكي أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقف يوما عند الحجرة النبوية عند أناس يدعون ويستغيثون عند حجرة النبي ﷺ فرآه محمد حياة فأتى إليه فقال الشيخ ما تقول في هؤلاء؟ قال: ﴿إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ٤.

وكان أيضا من المعارضين للتعصب للمذاهب الفقهية وترك الحديث

١ محمد بن عبد الوهاب هامش ص ٣٧.

٢ سلك الدرر للمرادي ج٤/٣٤، وفهرس الفهارس ١/٢٦٤، ٢٦٥، ومقدمة تحفة الأنام ص٨٠.

٣ ابن بشر عنوان المجد، سابقة ١١٦٥هـ. ١/ ٢٥، ٢٦، وانظر: مسعود الندوي محمد بن عبد الوهاب.. ص ٣٩.

٤ ابن بشر عنوان المجد..١/ ٧.