139

عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

١١٣٤هـ١، الإمام المحدث الحافظ٢، تأهل للعلم في مكة ومات فيها، ترجم له العلامة الشيخ عابد السندي الحنفي فقال: وأما إمام الحديث والمقدم في عصره الشيخ عبد الله بن سالم البصري فهو إمام عصره- إلى أن قال: جمع في علم الحديث بين الرواية والدراية وبلغ من التحقيق أكمل غاية، وصنف التصانيف الفائقة، وقرأ في المسجد الحرام عدة كتب، من جملتها البخاري ومسلم والسنن الأربع، وقرأ البخاري أيضا بتمامه في جوف الكعبة الشريفة٣ مرتين وقرأ مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى جميعه في الروضة الشريفة في ستة وخمسين مجلسا سنة ألف ومائة وإحدى وثلاثين٤.
وقال الكتانى: "قد اتفقوا على أنه حافظ البلاد الحجازية٥، وأخذ عن عدة مشائخ منهم العلامة محمد بن علاء الدين البابلى، وجل أخذه عنه٦، ومن مناقبه تصحيحه للكتب الستة حتى صارت نسخه هي المرجع، وجمع مسند الإمام بعد أن فرقته الأيدي وصححه وبمصر في

١ فهرس الفهارس١/ ١٣٦، والمختصر ٢/ ٢٤٦. ولعله يريد بجوف الكعبة حجر إسماعيل ﵇ فهو من الكعبة. وهذا من الغلو الذى لا مدح فيه.
٢ فهرس الفهارس١/ ١٣٦، والمختصر ٢/ ٢٤٦.
٣ فهرس الفهارس١/ ١٣٦، والمختصر ٢/ ٢٤٦.
٤ فهرس الفهارس ١/١٣٦هـ.
٥ فهرس الفهارس ١/١٣٦هـ.
٦ المختصر ٢/ ٢٤٧.

1 / 146