التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون

مأمون حموش ت. غير معلوم
74

التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون

الناشر

(المؤلف)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

تصانيف

العلم بالحق والعمل بهِ، واليهود فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم، ولهذا كان الغضبُ لليهود، والضلال للنصارى). يروي الترمذي بِسند صحيح عن عدي بن حاتم عن النبي ﷺ قال: [اليهودُ مغضوبٌ عليهم والنصارى ضلال] (١). وفي مسند الإمام أحمد بسند صحيح عن عائشة ﵂: [أن رسول الله ﷺ ذكرت عنده اليهود فقال: إنّهم لن يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين] (٢). ومعنى "آمين": اللهم استجب. وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: [إذا أمّن الإمام فأمِّنوا، فإنه من وافقَ تأمينُه تأمين الملائكة غفرَ له ما تقدمَ من ذنبه] (٣). تم تفسير سورة الفاتحة بعون الله وتوفيقه، وواسع منِّه وكرمه * * *

(١) حديث صحيح. انظر سنن الترمذي -حديث رقم- (٢٩٥٣)، ومسند أحمد (٤/ ٣٧٨)، وصحيح الجامع الصغير -حديث رقم- (٨٠٥٨). (٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد (٦/ ١٣٥)، وابن ماجة (٨٥٦)، وصححه ابن خزيمة (١٥٨٥). (٣) حديث صحيح. أخرجه البخاري (٧٨٢)، و(٤٤٧٥)، وأخرجه مسلم (٤٠٩)، ومالك (١/ ٨٧).

1 / 76