التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون

مأمون حموش ت. غير معلوم
100

التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون

الناشر

(المؤلف)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

تصانيف

الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله إلا قليلًا] (١). وروى الطبراني وابن خزيمة بإسناد حسن عن أبي عبد الله الأشعري: [أن رسول الله ﷺ رأى رجلًا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي. فقال رسول الله ﷺ: لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد ﷺ. ثم قال: مثل الذي لا يُتم ركوعه وينقر في سجوده مثلُ الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئًا] (٢). وروى أبو القاسم الأصبهاني وحسنه الألباني عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: [إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع] (٣). المسألة الثانية: إقامتها على وقتها. قال تعالى: ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣]. وقال ابن مسعود ﵁: (إن للصلاة وقتًا كوقت الحج). المسألة الثالثة: إقامتها على وجهها. ويدخل بذلك: أ- حسن الوضوء وإتمام الطهور. ففي صحيح ابن ماجة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: [لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه] (٤). وأركان الوضوء ستة: ١ - النية.٢ - غسل الوجه: عرضًا من شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى وطولًا من منبت الشعر إلى أسفل اللحيين.٣ - غسل اليدين إلى المرفقين.٤ - مسح

(١) حديث صحيح. رواه مسلم في الصحيح -حديث رقم- (٦٢٢) - كتاب المساجد. باب استحباب التبكير بالعصر، في أثناء حديث طويل. (٢) حديث حسن. رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، ورواه أبو يعلى بإسناد حسن. انظر صحيح الترغيب (١/ ٥٢٩)، ورواه ابن خزيمة. (٣) سنده حسن. رواه الأصبهاني في "الترغيب" (ق ٢٣٦/ ٢)، وانظر السلسلة الصحيحة (٢٥٣٥). (٤) حديث حسن. أخرجه ابن ماجة (٣٩٩) -كتاب الطهارة وسننها، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء. وانظر صحيح سنن ابن ماجة (٣١٨) - (٣٢٠).

1 / 102