الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في انحرافهم عرض ونقد
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة الثالثة والثلاثون
سنة النشر
العدد (١١١) ١٤٢١هـ ٢٠٠١م.
تصانيف
٣- سفر اللاّويين: ويقع في (٢٧) إصحاحًا، شغل معظمه بشئون العبادات وخاصة ما تعلق منها بالأضحية والقرابين والطقوس الكهنوتية التي كانت موكولة إلى سبط لاوي بن يعقوب، ومن ثمّ نسب إليهم.
٤- سفر العدد: ويقع في (٣٦) إصحاحًا، وقد شغل معظمه بالعدِّ والإحصاء عن قبائل بني إسرائيل وجيوشهم وكثير مما يمكن إحصاؤه من شئونهم، ويتخلل ذلك بعض الأحكام.
٥- سفر التثنية: ويقع في (٣٤) إصحاحًا، وقد أعيد فيه ذكر الوصايا العشر مرة ثانية، وفيه الأحكام والتشريعات المتنوعة، وينتهي هذا السفر بوفاة موسى ﵊ ودفنه، وبه تنتهي التوراة.
وأسماء هذه الأسفار الخمسة مأخوذة عن نسخة التوراة باللغة اليونانية، أما في النسخة العبرية للتوراة المعتمدة عند اليهود فإن هذه الأسفار تسمّى بالكلمات التي في بداية كل سفر منها كالآتي:
- سفر التكوين، يسمى (براشيت) أي [في البدء] .
- وسفر الخروج يسمى (اله شموت) أي [وهذه أسماء] .
- وسفر اللاويين يسمى (ويقرا) أي [ودعا] .
- وسفر العدد يسمى (بمدبر) أي [في البرية] .
- وسفر التثنية يسمى (اله هدبريم) أي [هذا هو الكلام] ١.
القسم الثاني: أسفار الأنبياء، وتنقسم إلى قسمين هما:-
(١) أسفار الأنبياء الأول (المتقدمين): وتتضمن تاريخ بني إسرائيل وما جرى لهم من الحوادث منذ دخولهم فلسطين بقيادة يشوع (يوشع) فتى موسى
_________
١ انظر: السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم ١/١.
1 / 334