فيقول الولد: من يا أبتي؟ فيقول الأب: الله فيقول الولد: كيف؟ فيقول الأب: لأن الله هو الذي رزقنا ورزق الناس جميعًا أو ليس هذا الإله بأحق أن تحبه يا ولدي، سيجيب الولد: نعم.
ولو مرض الولد مثلًا فيعوده الوالد على الدعاء
يقول له: أدعو الله أن يشفيك لأنه هو الذي يملك الشفاء ثم يحضر له الطبيب ويقول له: هذا الطبيب سبب فقط ولكن الشفاء من عند الله، فإذا قدر الله له الشفاء يقول: اشكر الله يا ولدي، ثم يبين له فضل الله فيحبه لأنه هو الذي أكرمه بالشفاء. وهكذا في كل مناسبة وعند كل نعمة تربطها
بالمنعم حتى يغرس حب الله وقلب الولد الصغير.