202

النظم البلاغي بين النظرية والتطبيق

الناشر

دار الطباعة المحمدية القاهرة

رقم الإصدار

الأولى ١٤٠٣ هـ

سنة النشر

١٩٨٣ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

ألا ليت لبنى لم تكن لي خلة ... ولم تلقني لبنى ولم أدر ما هيا فقد كرر ذكر المسند إليه في الشطر الثاني من البيت وهو (لبنى) تلذذا بسماعه. ومنه قول امرئ القيس: ديار لسلمى عافيات بذي الخال ... ألح عليها كل أسحم هطال وتحسب سلمى لا تزال كعهدة ... بوادي الخزامى أو على رأس أو عال وتحسب سلمى لا تزال ترى طلا ... من الوحش أو بيضًا بميثاء محلال ليالي سلمى، إذ تريك منضدًا ... وحيدًا كجيد الريم ليس بمعطال والشاهد هنا قوله: (وتحسب سلمى) إذ كرر المسند إليه وهو: "سلمى" تلذذًا بسماع اسمها. ومن ذكر أسماء الصواحب للتلذذ بسماعها. قول أمير الشعراء أحمد شوقي - على لسان المجنون (١): - ليلى نداء لليلي رن في أذني ... فداء ليلى الليالي الخرد الغيد! ليلى اسمعي البيد هل مادت بأهلها ... وهل ترنم في المزمار داوود؟ ! ليلى تردد في سمعي وفي خلدي ... كما تردد في الأيك الأغاريد

(١») مسرحية مجنون ليلى لأمير الشعراء

1 / 205