ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثلُ آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا» (١).
الدليل الثامن: حديث أبي أمامة ﵁ - يرفعه: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» ثم قال رسول الله ﷺ: «إنَّ الله، وملائكته، وأهل السموات، والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، لَيُصلُّون على مُعَلِّم الناس الخير» (٢).
الدليل التاسع: حديث أبي الدرداء ﵁ - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنه ليستغفر للعالم مَن في السموات، ومَن في الأرض، حتى الحيتان في البحر» (٣).
_________
(١) مسلم، في كتاب العلم، باب من سن في الإسلام سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، ٤/ ٢٠٦٠، برقم ٢٦٧٤.
(٢) الترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة،٥/ ٥٠، برقم ٢٦٨٥،وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ٣٤٣،وانظر: مشكاة المصابيح بتحقيق الألباني، ١/ ٧٤، برقم ٢١٣.
(٣) ابن ماجه، المقدمة، باب ثواب معلم الناس الخير، برقم ٢٣٩، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ١/ ٩٧.
1 / 10