ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ﷺ بالصلاة عليه، فجاء معنا، [فتخطى] خُطَىً، ثم قال: «لعلَّ على صاحبكم دينًا؟» قالوا: نعم، ديناران، فَتَخَلَّفَ، [قال: صلوا على صاحبكم]، فقال له رجل منَّا يُقال له: أبو قتادة: يا رسول الله هُما عَلَيّ، فجعل رسول الله ﷺ يقول: «هما عليك وفي مالك، والميت منهما بريء؟» فقال: نعم، فصلى عليه فجعل رسول الله ﷺ إذا لقي أبا قتادة يقول. (وفي رواية: ثم لقيه من الغد فقال): «ما صنعتِ الديناران؟» [قال: يا رسول الله إنما مات أمس] حتى كان آخر ذلك (وفي الرواية الأخرى: ثم لقيه من الغد فقال: «ما فعل الديناران؟» قال: قد قضيتهما يا رسول الله، قال: «الآن حين بَرَدَتْ عليه جلدُه» (١) (٢).
_________
(١) أخرجه الحاكم، ٢/ ٥٨، والسياق له، والبيهقي، ٦/ ٧٤ - ٧٥، والطيالسي، ١٦٧٣، وأحمد، ٣/ ٣٣٠، قال الألباني: «بإسناد حسن كما قال الهيثمي، ٣/ ٣٩». أما الحاكم فقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي!
والرواية الأخرى مع الزيادات عندهم جميعًا إلا الحاكم، إلا الزيادة الثانية فهي للطيالسي وحده.
(٢) أي: بسبب رفع العذاب عنه بعد وفاء دينه.
1 / 16