ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الدليل الرابع: قوله تعالى ذاكرًا قول إبراهيم: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ (١).
ثانيًا: الأدلة من السنة النبوية المطهّرة، منها ما يأتي:
الدليل الأول: حديث عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال: «من مات وعليه صيام، صام عنه وليه» (٢).
الدليل الثاني: حديث ابن عباس ﵄: «أن امرأة ركبت البحر فنذرت، إن الله ﵎ أنجاها أن تصوم شهرًا، فأنجاها الله ﷿، فلم تصم حتى ماتت، فجاءت قَرابة لها [إما أختها أو ابنتها] إلى النبي ﷺ، فذكرت ذلك له، فقال: [أرأيتك لو كان عليها دين كنتِ تقضينه؟ قالت: نعم، قال: فدين الله أحقُّ أن يُقضى]
_________
(١) سورة إبراهيم، الآيتان: ٤١ - ٤٢.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، برقم ١٩٥٢، ومسلم، كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت، برقم ١١٤٧، وأبو داود، كتاب الصوم، باب فيمن مات وعليه صيام، برقم ٢٤٠٠، ومن طريقه البيهقي، ٦/ ٢٧٩، والطحاوي في «مشكل الآثار»، ٣/ ١٤٠، و١٤١، وأحمد، ٦/ ٦٩.
1 / 12